responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 327

القرآن بغير ما يعلم جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار)[1]

وقال:( إذا لعن آخر هذه الأمة أولها فمن كتم حديثا فقد كتم ما أنزل الله)[2]

وقال: (مثل الذي يتعلم العلم ثم لا يحدث به كمثل الذي يكنز الكنز ثم لا ينفق منه)[3]

وقال : ( ناصحوا في العلم فإن خيانة أحدكم في علمه أشد من خيانته في ماله، وإن الله - عز وجل – مسائلكم)[4]

وفي الحديث أنه a خطب ذات يوم خطبة، فأثنى على طوائف من المسلمين خيرا، ثم قال: (ما بال أقوام لا يفقهون جيرانهم ولا يعلمونهم ولا يأمرونهم ولا ينهونهم، وما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم ولا يتفقهون ولا يتعظون، والله ليعلمن قوم جيرانهم، ويفقهونهم، ويعظونهم، ويأمرونهم، وليتعلمن قوم من جيرانهم ويتفقهون ويتعظون أو لأعاجلنهم العقوبة)، ثم نزل، فقال قوم: من ترون عنى بهؤلاء؟ قالوا : الأشعريين هم قوم فقهاء ولهم جيران جفاة من أهل المياه والأعراب، فبلغ ذلك الأشعريين، فأتوا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فقالوا: يا رسول الله ذكرت بخير وذكرتنا بشر، فما بالنا؟ فقال a : (ليعلمن قوم جيرانهم وليفقهنهم وليعظنهم، وليأمرنهم ولينهوهم وليتعلمن قوم من جيرانهم، ويتفقهون، ويتعظون أو لأعاجلنهم العقوبة في الدنيا)، فقالوا: يا رسول الله أنعظ غيرنا؟ فأعاد قوله عليهم، وأعادوا قولهم: أنعظ غيرنا؟ فقال ذلك أيضا، فقالوا : أمهلنا سنة فأمهلهم سنة ليفقهوهم ويعلموهم ويعظوهم، ثم قرأ رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم هذه الآية :﴿ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ


[1] رواه أبو يعلى بسند صحيح والطبراني شطره الأول بسند جيد، قال الحافظ المنذري: وخبر : ( من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار)، وروي عن جماعة من الصحابة م كجابر وأنس وابني عمر ومسعود وعمرو بن عنبسة وعلي بن طلق وغيرهم ، وأبي سعيد الخدري بزيادة : ( مما ينفع الله به في أمر الناس في الدين)

[2] رواه ابن ماجه وفيه انقطاع.

[3] رواه الطبراني بإسناد فيه ابن أبي لهيعة.

[4] رواه الطبراني بسند رواته ثقات إلا واحدا اختلف فيه.

نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست