وأخبر a أن
المودة والمحبة التي تربط بين المؤمنين هي علامة من علامات تغلغل الإيمان في
القلب، قال a :( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان:
من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله، ومن يكره
أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار)[1]
وقال:( إن الله تعالى يقول يوم القيامة أين المتحابون بجلالي
اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي)[2]
وقال:( من سره أن يجد حلاوة الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا
لله)[3]
وقال:( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام
العادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله
اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله،
ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا
ففاضت عيناه)[4]
وقال:( إن من الإيمان أن يحب الرجل رجلا لا يحبه إلا لله من
غير مال أعطاه، فذلك الإيمان)[5]
وقال:( ما تحاب رجلان في الله إلا كان أحبهما إلى الله عز و
جل أشدهما حبا لصاحبه)[6]
وقال:( ما من رجلين تحابا في الله بظهر الغيب إلا كان أحبهما
إلى الله أشدهما حبا
[6] رواه الطبراني وأبو يعلى ورواته
رواة الصحيح إلا مبارك بن فضالة ورواه ابن حبان في صحيحه والحاكم إلا أنهما قالا
(كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه)، وقال الحاكم صحيح الإسناد.