فإذا استنفذ الآباء كل هذه الوسائل وغيرها أباح لهم استعمال الشدة
المضبوطة بالضوابط الشرعية..
انظر- حضرة البروفيسور – المسافة الزمنية بين الأمر بالصلاة، وبين
الضرب على تركها..
لقد أمر a الآباء أن يأمروهم لسبع.. ويدربوهم عليها من
ذلك السن.. فإذا وصلوا إلى العشر، ولم يقتنعوا بالصلاة أو لم يحرصوا عليها أبيح
لوالديهم حينذاك أن يستعملوا العنف المضبوط بالضوابط الشرعية.
قال يونسيف: وما علاقة هذا بالعملية الجراحية؟
قال عبد الله: أليس غرض العملية الجراحية أو الدواء المر هو استئصال مادة
الشر من المريض؟
قال يونسيف: تستطيع أن تقول ذلك.
قال عبد الله: وهذا هو نفسه دور ذلك التنبيه الذي أباح الشرع للوالد أن
يستعمله إذا ما اضطر إليه.
قال يونسيف: دعنا من هذا.. وأنا لا يهمني هذا كثيرا.. ولكن ألا ترى
اقتصار الإسلام على الحث على الصلاة فقط قصورا تربويا.
قال عبد الله: لا.. الصلاة جزء من أجزاء الإسلام.. وركن من أركانها..
ولذلك فإن التربية التي جاء بها الإسلام وحث عليها الآباء وغيرهم أعظم من أن تنحصر
في ذلك.. إنها تربية تشمل الحياة جميعا بجميع مناحيها.
قال يونسيف: فحدثنا عنها.
^^^
أخذ عبد الله يحدث يونسيف والحضور عن المعاني التربوية الكثيرة التي جاء
بها