وفي رواية[1]:(إذا عاد المسلم أخاه مشي في خرافة الجنة[2] حتى يجلس، فإذا جلس غمرته الرحمة)[3]
وقال:(إذا دخلت على مريض فمره يدعو لك فإن دعاءه كدعاء الملائكة)[4]
وقال: (عودوا المرضى ومروهم فليدعوا لكم فإن دعوة المريض مستجابة وذنبه مغفور)[5]
وقال: (لا ترد دعوة المريض حتى يبرأ)[6]
بالإضافة إلى كل ذلك.. فقد مثل رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم بسلوكه العملي هذه الأوامر خير تمثيل..
ففي الحديث عن بعض الصحابة قال: أتاني رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وأنا مريض في أناس من الأنصار يعودوني[7].
وعنه: أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم عاد عبد الله بن رواحة، قال: فما تحور له عن فراشه.. الحديث[8].
وعن آخر أنه كان يخطب، فقال: (أما والله قد صحبنا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم في الحضر والسفر،
[1] هذه الرواية لابن ماجه.
[2] خرافة الجنة: هو اجتناء ثمرها، يقال: خرفت النخلة أخرفها، فشبه ما يحوزه عائد المريض من الثواب بما يحوزه المخترف من الثمر.
[3] زاد في رواية عن أحمد والطبراني قال أنس: يا رسول الله هذا الأجر للصحيح الذي يعود المريض فما للمريض؟ قال: (تحط عنه ذنوبه)
[4] رواه ابن ماجه، ورواته ثقات مشهورون إلا أن فيه انقطاعا.
[5] رواه الطبراني.
[6] رواه ابن أبي الدنيا.
[7] رواه أحمد.
[8] رواه أحمد.