responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 155

وفي رواية[1]:(إذا عاد المسلم أخاه مشي في خرافة الجنة[2] حتى يجلس، فإذا جلس غمرته الرحمة)[3]

وقال:(إذا دخلت على مريض فمره يدعو لك فإن دعاءه كدعاء الملائكة)[4]

وقال: (عودوا المرضى ومروهم فليدعوا لكم فإن دعوة المريض مستجابة وذنبه مغفور)[5]

وقال: (لا ترد دعوة المريض حتى يبرأ)[6]

بالإضافة إلى كل ذلك.. فقد مثل رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بسلوكه العملي هذه الأوامر خير تمثيل..

ففي الحديث عن بعض الصحابة قال: أتاني رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وأنا مريض في أناس من الأنصار يعودوني[7].

وعنه: أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم عاد عبد الله بن رواحة، قال: فما تحور له عن فراشه.. الحديث[8].

وعن آخر أنه كان يخطب، فقال: (أما والله قد صحبنا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم في الحضر والسفر،


[1] هذه الرواية لابن ماجه.

[2] خرافة الجنة: هو اجتناء ثمرها، يقال: خرفت النخلة أخرفها، فشبه ما يحوزه عائد المريض من الثواب بما يحوزه المخترف من الثمر.

[3] زاد في رواية عن أحمد والطبراني قال أنس: يا رسول الله هذا الأجر للصحيح الذي يعود المريض فما للمريض؟ قال: (تحط عنه ذنوبه)

[4] رواه ابن ماجه، ورواته ثقات مشهورون إلا أن فيه انقطاعا.

[5] رواه الطبراني.

[6] رواه ابن أبي الدنيا.

[7] رواه أحمد.

[8] رواه أحمد.

نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست