responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 243

ناقتي الياقوَتةُ هي خير من أوقية، فرجَعْتُ ولم أسأله[1].

وعنه، قال: سَرَّحَتْنِي أُمِّي إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فأتَيتُ وقَعدْتُ فاستقبلني، وقال: (مَنْ استغنى أغناهُ الله، ومَن استعفَّ أعفَّه الله، ومن استكفَى كفاهُ الله، ومن يسأل وله قيمةُ أو قية، ققد ألحْفَ) فقلت: ناقتي الياقوَتَةُ هي خير من أوقية، فرَجعتُ ولم أسأله)[2]

وعن عطاء: أن رجُلا من بني أسد قال له: نزلتُ أنا وأهْلي ببقيع الغَرْقَدِ، فقال لي أهلي: لو أتيْتَ رسولَ الله a وسألته لنا شيئا ؟ وجعلوا يذكرون من حاجتهم، فأتيتُ رسولَ الله a، فَوَجَدْتُ عِنده رجُلا يَسألُهُ، ورسولُ الله aيقول: لا أجِدُ ما أعْطِيكَ، فولّى الرجل وهو مُغْضَب يقول: لَعَمْري، إنك لَتُعْطِي مَنْ شئتَ، فقال رسولُ الله a: (إنه لَيَغْضبُ عَلَيَّ أن لا أجِدَ ما أُعطِيهِ، مَنْ سَألَ منكم وله أوقية أو عَدْلُها، فقد سأل إلحْافا)، قال الأَسدي، فقلت: لَلَقْحَتُناَ خير مِنْ أوقية، وكانت الأوقيةُ أربعين دِرْهَما فَرَجَعْتُ ولم أسأله شيئا، فَقُدِمَ بعد ذلك على رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بشعير وزبيب، فَقَسمَ لنا منه، حتى أغنانا[3].

وعن قبيصة قال: تحمَّلت حَمَالة، فأتيتُ رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم أسأله فيها، فقال: أقِمْ حتى تأتيَنا الصدقةُ، فنأمُرَ لك بها، ثم قال: ياقبيصة، إنَّ المسألةَ لا تحلّ إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة، فَحلَّتْ له المسألة حتى يُصيبَها، ثم يُمْسِكُ، ورجُل أصابتهُ جائحة اجتاحت، فحلّتْ له المسألة حتى يُصيب قوَاما مِنْ عَيْش - أو قال: سِدادا مِنْ عَيْش - ورجل أصابته فاقة، حتى يقول ثلاثة من ذوي الحِجَا من قومه: لقد أصابت فلانا فاقة، فحلّت له المسألة، حتى يصيبَ قَوَاما من عَيْش - أو قال: سِدَادا من عيش - فما سِوَاُهنَّ من المسألة ياقبيصة سُحْت، يأكلها صاحبها


[1] رواه أبو داود، قال أبو داود: زاد هشام في حديثه (وكانت الأوقية على عهد رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم أربعين درهما)

[2] رواه النسائي.

[3] رواه مالك في الموطأ وأبو داود والنسائي.

نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست