إن هذه النصوص وغيرها كثير ترفع عنا حجاب الوهم الذي يجعلنا نشعر من
أعماق نفوسنا بالقوة الكاذبة التي تفصلنا عن ربنا وعن حقيقتنا..
ولذلك فإن النفس الكاملة القوية هي النفس التي تتربى على هذه النصوص
المقدسة، ثم تعترف بعجزها وفقرها، وتُقرّ بضعفها وذلها.. ولكنها لا تقف عند حدود
هذا الاعتراف فتعجز
[1] هذه الأدعية وردت في محال
مختلفة، وهي من الشهرة بحيث لم نحتج إلى توثيقها.