responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 408

العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه).. فقد ذكر النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم (أن من قاله غفر له وإن كان فر من الزحف) [1]

وعن خباب بن الأرت قال: قلت يا رسول الله كيف نستغفر؟ قال: قل (اللهم اغفر لنا وارحمنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم) [2]

وفي الحديث: (ما رأيت أحدا أكثر أن يقول: (أستغفر الله وأتوب إليه) من رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم.

قال الرجل: فكم يستغفر فى اليوم؟

قال ابن رجب: كلما أكثر العبد من الاستغفار كان أفضل، لقد قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يذكر فضل ذلك: (من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب)[3]

وحدث رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم عن نفسه، فقال: (والله إنى لأستغفر الله وأتوب إليه فى اليوم أكثر من سبعين مرة) [4]

وفي حديث آخر قال:(إنه ليغان على قلبى، وإنى لأستغفر الله فى اليوم مائة مرة) [5]

وعن حذيفة قال: قلت يا رسول الله إنى ذرب اللسان، وإن عامة ذلك على أهلى فقال: أين أنت من الإستغفار؟ إنى لأستغفر الله فى اليوم والليلة مائة مرة) [6]

وحاسب بعضهم نفسه من وقت بلوغه، فإذا زلاته لا تجاوز ستا وثلاثين، فاستغفر الله لكل زلة مائة ألف مرة، وصلى لكل زلة ألف ركعة، وختم فى كل ركعة منها ختمة..


[1] رواه أبو داود والترمذى.

[2] رواه النسائى في عمل اليوم والليلة.

[3] رواه أبو داود.

[4] رواه البخارى.

[5] رواه مسلم.

[6] رواه أحمد.

نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست