العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه).. فقد ذكر النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم (أن من قاله غفر له وإن كان فر من الزحف) [1]
وعن خباب بن الأرت قال: قلت يا رسول الله كيف نستغفر؟ قال: قل (اللهم
اغفر لنا وارحمنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم) [2]
وفي الحديث: (ما رأيت أحدا أكثر أن يقول: (أستغفر الله وأتوب إليه) من
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم.
قال الرجل: فكم يستغفر فى اليوم؟
قال ابن رجب: كلما أكثر العبد من الاستغفار كان أفضل، لقد قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يذكر فضل ذلك: (من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل
ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب)[3]
وحدث رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم عن نفسه، فقال: (والله إنى لأستغفر الله
وأتوب إليه فى اليوم أكثر من سبعين مرة) [4]
وفي حديث آخر قال:(إنه
ليغان على قلبى، وإنى لأستغفر الله فى اليوم مائة مرة) [5]
وعن حذيفة قال: قلت يا رسول الله إنى ذرب اللسان، وإن عامة ذلك على أهلى
فقال: أين أنت من الإستغفار؟ إنى لأستغفر الله فى اليوم والليلة مائة مرة) [6]
وحاسب بعضهم نفسه من وقت بلوغه، فإذا زلاته لا تجاوز ستا وثلاثين،
فاستغفر الله لكل زلة مائة ألف مرة، وصلى لكل زلة ألف ركعة، وختم فى كل ركعة منها
ختمة..