الحضانة، أو يغلقوا عليهم المنازل ليعيشوا في معتقل دون رعاية، حتى يعود
الوالدان من العمل وقد أرهقهما التعب!
هؤلاء غافلون عن أنّ افتقاد الأطفال للرعاية والعطف، يؤدي إلى تحطّم شخصيتهم
ويعرض المجتمع إلى الخطر.
قالت المرأة: ولكن لم كان الإسلام هو الدين الوحيد الذي يفرض الحجاب من دون
سائر الأديان.
قالت العجوز: ومن قال لك ذلك.. إن الحجاب الذي يعني اللباس الملتزم مكتوب في
كل فطرة نبيلة، وفي كل شريعة صحيحة.. ولا تجدين دينا إلا وله أثارة لا تزال توجد
فيه.
سأضرب لك مثالا على ذلك من الكتاب المقدس..
لقد ورد في رسالة بطرس الأولى (3: 1-5):(كذلك، أيتها النساء، اخضعن
لأزواجكن. حتى وإن كان الزوج غير مؤمن بالكلمة، تجذبه زوجته إلى الإيمان، بتصرفها
اللائق دون كلام، وذلك حين يلاحظ سلوكها الطاهر ووقارها. وعلى المرأة ألا تعتمد
الزينة الخارجية لإظهار جمالها، بضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب الفاخرة.
وإنما لتعتمد الزينة الداخلية، ليكون قلبها متزينا بروح الوداعة والهدوء. هذه هي
الزينة التي لا تفنى، وهي غالية الثمن في نظر الله! وبها كانت تتزين النساء
التقيات قديما، فكانت الواحدة منهن تتكل على الله وتخضع لزوجها)
وفي الرسالة الأولى إلى تيموثاوس (2: 9-10):(كما أريد أيضا، أن تظهر النساء
بمظهر لائق محشوم اللباس، متزينات بالحياء والرزانة، غير متحليات بالجدائل والذهب
واللاليء والحلل الغالية الثمن، بل بما يليق بنساء يعترفن علنا بأنهن يعشن في تقوى
الله، بالأعمال الصالحة!)
وفي سفر الأمثال (31: 30):(الحسن غش والجمال باطل، أما المرأة المتقية الرب
فهي