responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 158

الأسفار إلى نفسي سفر إشعيا.. فاهتديت به إلى النور الذي جاء به محمد.

قلت: لقد كان إشعياء أعظم أنبياء اليهود، وهو صاحب الإنجيل الخامس كما يرى قومي.. فهل كان هذا النبي مبشرا بمحمد؟.. نحن لا نراه مبشرا إلا بالمسيح.

قال: بل قل إنه كان مؤرخا لمحمد.. لقد كانت بشارته أعظم بشارة.. وكانت من الوضوح بحيث لا تحتاج أي جهد عقلي لتفسيرها.

قلت: أنا مسيحي.. بل رجل دين مسيحي.. ولكني لا أرى في سفر إشعيا ما تراه.. أنا لا أرى فيه أي بشارة بمحمد.

قال: فاسمع لي.. وتأدب بين يدي.. وسأحدثك بما حدث به إشعيا.. لتنهل من منبعه الصافي بعض أشعة شمس محمد.

قلت: اقرأ.. أنا أحب سماع الكتاب المقدس.

بدأ يقرأ بخشوع جعلني أطير إلى ذلك الزمن الذي كان يتحدث فيه إشعيا.. لقد كان في صوته من القوة والجمال والجاذبية ما جعلني أستشعر بأن لهذا الرجل علاقة بإشعيا أكبر من العلاقة التي وصفها لي..

لقد خطر على بالي أنه إشعيا نفسه عاد إلى الدنيا.. ليعيد إلى سمعي بشارته بمحمد.. ويفسر لي منها ما حاول رجال الدين أن يحجبوه عني.

قرأ من سفر (إشعيا 21/ 6 – 17): (قال لي السيد: اذهب أقم الحارس، ليخبر بما يرى، فرأى ركاباً أزواج فرسان، ركاب حمير، ركاب جمال، فأصغى إصغاء شديداً، ثم صرخ كأسد: أيها السيد أنا قائم على المرصد دائماً في النهار، وأنا واقف على المحرس كل الليالي، وهوذا ركاب من الرجال، أزواج من الفرسان.فأجاب وقال: سقطت، سقطت بابل وجميع تماثيل آلهتها المنحوتة كسرها إلى الأرض.

يا دياستي وبني بيدري، ما سمعته من رب الجنود إله إسرائيل أخبرتكم به، وحي من جهة

نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست