responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 261

والعهد الجديد يبين أنه يعطى للذين يؤمنون بالمسيح إيمانا حقيقيا، الذين هم جنس مختار، وكهنوت ملوكي، أمة مقدسة شعب اقتناء، وقال لهم: (لكي تخبروا بفضائل الذى دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب، الذين قبلا لم تكونوا شعبا، وأما الآن فأنتم شعب الله، الذين كنتم غير مرحومين وأما الآن فمرحومون)(إنجيل متى:21 : 43)

وهنا تلميح لطيف إلى الأثمار التى يطلبها رب البيت من الأمة التى تتولى الكرم، ألا وهى الكنيسة المسيحية، والكرم ملكوت الله (متى 21 : 43 يشرح عدد 41)، وعليه فقد ثبت أن الحجر الذى رفضه البناؤون هو المسيح نفسه..

أما مقاومة المسيح وعدم الرضوخ له فهما سبب سخط الله وحول نقمته على أعدائه، وقد تم شئ من ذلك عند خراب أورشليم وتمثيل الرومان باليهود تمثيلا فظيعا (سنة 70 م) بعد صلب المسيح نحو أربعين سنة.

والمراد برب البيت هو الله، لأن المسيح فى عدد 37 بحسب ما جاء فى المثل هو ابن رب البيت.

لقد كنت ألاحظ التكلف الذي تفسر به هذه النبوءة، ولكنه لم يكن لي بد من ذكره كما لقنته في دراستي.

ابتسم، وقال: هل أنت مقتنع بما تقول؟

قلت: كما أنت مقتنع بما تقول.

قال: لن أرد على كلامك حرفا حرفا، ولكني سأذكر للعقل ما يقتنع به، وأدع النفس وما ارتضت.

ولنبدأ بتفسير بطرس، فما أراكم جعلتم هذه النبوءة في المسيح إلا لقول بطرس، وأنا لا ألوم بطرس، فهو معذور في خطئه، لأنه عامي عديم العلم كما شهد له أولئك الذين استمعوا لحديثه، وتعجبوا من المعجزات التي صنعها، فقد قال عنه التلاميذ: (فلما رأوا مجاهرة بطرس

نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست