responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 59

بالإضافة إلى ذلك، فإن العلماء المتخصصون ضعفوا هذا الرأى، واستدلوا لذلك بأنَّ الواقع التاريخى لبنى إسرائيل يدحض وجود أهمية كبرى لمثل بلدة شيلوه هذه.. بل فوق ذلك نصوا على خطأ تلك الترجمة، وشككوا فى صحتها.

قلت: لقد ذكرت لي أنك عالم لغات.. فما المعاني التي ترجحها لهذه الكلمة؟

قال: اثنان.

قلت: فما أولهما؟

قال: أن تكون الكلمة سريانية مكونة من كلمتي (بشيتا) و(لوه)، ومعنى الأولى منهما: (هو) أو (الذي)، والثانية (لوه) معناها (له)، ويصبح معنى النبوءة حسب ترجمته المفسرة: (إن الطابع الملكي المتنبئ لن ينقطع من يهوذا إلى أن يجيء الشخص الذي يخصه هذا الطابع، ويكون له خضوع الشعوب)

قلت: فما الثاني؟

قال: أن تكون الكلمة محرفة من كلمة (شيلواح) ومعناها:(رسول الله) كما يعبر بالكلمة مجازاً عن الزوجة المطلقة لأنها ترسل بعيداً، وتفسير الكلمة بالرسالة مال إليه القديس جيروم، فترجم العبارة: (ذلك الذي أرسل)

بالإضافة إلى هذا، فقد رأيت أن كلمة (شيَّالوه) العبرية تعادل الصيغة العربية رسول الله عند حسابها بحساب أبى جاد[1] المعمول به عند اليهود. فمجموع أرقام حروفها يساوى 362 وهو هو مجموع أرقام الصيغة العربية رسول الله 362.


[1] أرقام حروف العبارتين حسب حساب الجمَّل المعروف بحساب أبى جاد :

شيَّالوه ( ش ى ى ا ل و هـ ) : 300 + 10 + 10 + 1 + 30 + 6 + 5 = 362

رسول الله ( ر س و ل ا ل ل هـ ) : 200 + 60 + 6 + 30 + 1 + 30 + 30 + 5 = 362.

نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست