responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 121

رسول الله a، فما ينزع يده من يدها، حتى تذهب به حيث شاءت من المدينة الحاجة[1].

وعن عبد الله بن أبى أوفى قال: كان رسول الله a يكثر الذكر، ويقل اللغو، ويطيل الصلاة، ويقصر الخطبة، ولا يأنف، ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين يقضي لهما حاجتهما[2].

وعنه قال: كان رسول الله a لا يستنكف أن يمشي مع الضعيف، والأرملة، فيفرغ لهم من حاجاتهم[3].

وقد استدل عدي بن حاتم بهذا السلوك على نبوته a، فقد روي أنه أتى رسول الله a فإذا عنده امرأة وصبيان، أو صبي، فذكر قربهم من النبي a، قال: فعرفت أنه ليس ملك كسرى وقيصر[4].

وكان a يعود مرضى المسلمين، ويهتم بهم، فعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أخبره أن مسكينة مرضت، فأخبر رسول الله a بمرضها، وكان رسول الله a يعود المساكين، ويسأل عنهم[5].

وكان a يجيب أي دعوة لا يهمه ما كانت، ولا ممن كانت:

فعن ابن عباس قال: إن كان الرجل من أهل العوالي ليدعو رسول الله a نصف الليل


[1] رواه أبو بكر بن أبي شيبة.

[2] رواه الدارمي.

[3] رواه الخرائطي.

[4] رواه البخاري في الأدب، وروي عبد بن حميد عن عدي بن حاتم قال: أتينا رسول الله a، وهو جالس في المسجد فقال القوم: هذا عدي، وجئت بغير أمان ولا كتاب، فلما دفعت إليه أخذ بيدي، وقد كان قال قبل ذلك: إني لأرجو أن يجعل الله يده في يدي قال: فقام معي فلقيته امرأة وصبي معها فقالا: لنا إليك حاجة، فقام معهما، حتى قضى حاجتهما.

[5] رواه أبو ذر الهروي في دلائله.

نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست