تهذرون ههنا الدنيا بينكم ونقد باصبعه، يقول كأنكم صبيان
[1].
وعن ابن عباس أن رسول الله a كان يبيت الليالي المتتابعة طاويا،
وأهله لا يجدون عشاء، وكان عامة خبزهم خبز الشعير [2].
وعن أبي الدرداء قال: لم يكن ينخل لرسول الله a دقيق قط[3].
وعن عبد الرحمن بن عوف قال: خرج رسول الله a من الدنيا، ولم يشبع هو، ولا أهله
من خبز الشعير [4].
وعنه قال: مات رسول الله a ولم يشبع من خبز الشعير، فما أرنا
أخرنا لما هو خير لنا [5].
وعن نوفل بن إياس الهذلي قال: أتينا في بيت عبد الرحمن بن عوف
بصحيفة فيها خبز ولحم، فلما وضعت بكى عبد الرحمن، قلت: ما يبكيك؟ فقال: مات رسول
الله a ولم
يشبع هو ولا أهله من خبز الشعير، ولا أرانا أخرنا لما هو خير لنا
[6].
وعن سهل بن سعد قال: ما شبع رسول الله a في يوم شبعتين حتى فارق الدنيا
[7].
وعن أبي أمامة قال: ما كان يفضل من أهل بيت رسول الله a [8].
وعن عمران بن حصين قال: ما شبع آل محمد a من خبز مأدوم حتى مضى لسبيله