بطونهم من الجوع[1].

وعن جبير بن نفير قال: قال أبو البجير: أصاب رسول الله a يوما الجوع، فوضع على بطنه حجرا، وقال: (يا رب نفس ناعمة طاعمة، جائعة عارية يوم القيامة) [2]

وعنه قال: كان رسول الله a يشد حبليه بالحجر من الغرث [3].

وعن جابر قال: مكث رسول الله a وأصحابه، وهم يحفرون الخندق ثلاثا لم يذوقوا طعاما، قال جابر: فحانت مني التفاتة فإذا رسول الله a قد شد على بطنه حجرا من الجوع [4].

وعن أنس قال: قال أبو طلحة: شكونا إلى رسول الله a الجوع، ورفعنا عن حجر حجر، فرفع النبي a عن حجرين[5].

وعن أبي البجير قال: أصاب النبي a جوع يوما، فعمد إلى حجر فوضعه على بطنه [6].

وعن أنس قال: جئت رسول الله a يوما فوجدته جالسا مع أصحابه يحدثهم، وقد عصب على بطنه بعصابة، قال أسامة: أنا أشد على حجر، فقلت لبعض أصحابه: لم عصب رسول الله a بطنه؟ قالوا: من الجوع [7].

وعن حصين بن يزيد الكلبي قال: ربما شد رسول الله a على بطنه الحجر من الجوع

[1] رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في زوائد المسند.

[2] رواه البيهقي وابن عساكر.

[3] رواه ابن سعد.

[4] رواه البخاري ومسلم.

[5] رواه الترمذي بسند جيد قوي.

[6] رواه ابن أبي الدنيا، والبيهقي في الزهد، وابن عساكر.

[7] رواه مسلم والبيهقي.