responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 201

في كفه، فقال: (ما ظن نبي الله لو لقي الله وهذه عنده؟) [1]

وعن جمع من الصحابة أن رسول الله a خرج على أصحابه ذات يوم، وفي يده قطعة من ذهب، فقال لعبد الله بن عمر: ما كان قال لربه إذا مات وهذه عنده؟ فقسمها قبل أن يموت، والتفت إلى أحد، فقال: (والذي نفسي بيده ما يسرني أن يحول هذا ذهبا وفضة لآل محمد، أنفقه في سبيل الله، أبقي بعد صبح ثلاثة، وعندي منه شئ، إلا شيئا أعده لدين)، وفي لفظ: (أموت يوم أموت أدع منه دينارين، إلا دينارين أعدهما لدين أن كان)، قال ابن عباس: فمات رسول الله a، وما ترك دينارا، ولا درهما، ولا عبدا، ولا وليدة، وترك درعه مرهونة عند رجل من اليهود رهنا بثلاثين صاعا من شعير، كان يأكل منها ويطعم عياله [2].

وعن بلال: قال: دخل رسول الله a، وعندي شئ من تمر، فقال: (ما هذا؟) فقلت: ادخرنا لشتائنا، فقال: (أما تخاف أن ترى له بخارا في جهنم؟)[3]

عن عبد الله بن مسعود قال: دخل رسول الله a على بلال، وعنده صبرة من تمر، فقال: (ما هذا يا بلال)، قال: أعددت ذلك لأضيافنا، قال: (أما تخشى أن يكون له بخار في نار جهنم؟ أنفق بلال، ولا تخش من ذي العرش إقلالا)[4]

وعن عائشة قالت: قال رسول الله a: (يا بلال أطعمنا)، قال: ما عندي إلا صبرة من خبز خبأته لك، قال: (أما إن الله يجعل له بخارا في نار جهنم أنفق ولا تخش من ذي العرش إقلالا)[5]


[1] رواه ابن سعد والبيهقي.

[2] رواه البزار عن أبي سعيد، والبزار، والطبراني عن سمرة بن جندب، والطبراني، والبزار بسند حسن وأحمد، وأبو يعلى برجال ثقات والبزار وأحمد بسند حسن عن ابن عباس.

[3] رواه الطبراني والبزار.

[4] رواه البزار، والطبراني بسند حسن.

[5] رواه أبو ذر الهروي في دلائله.

نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست