responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 298

كان ممن تنتابه حالات الصرع كان يعتبر مجنونا، ولو كان هناك من يوصف بالعقل ورجاحته، فهو محمد)

بعد هذا أجبني.. هل كان قوم محمد حريصين على تتبع كل ثغرة يمكنهم من خلالها نشر الفضائح التي تشوه محمدا a؟

قال جيري فاينز: أجل.. ذلك صحيح.. وأنا لا أعتبرها فضائح، بل أعتبرها حقائق.

قال الحكيم: فهل سجل التاريخ أنهم رموه بهذا الداء الذي كان معروفا عندهم[1]، كما كان معروفا عند جميع شعوب العالم؟

قال جيري فاينز: لكنهم رموه بالجنون؟

قال الحكيم: الرمي بالجنون مختلف عن الرمي بالصرع.. وأنت وهم وجميع العالم تعلمون أن تصرفات محمد a أبعد التصرفات عن تصرفات المجانين.

لعلك سمعت بالوليد بن المغيرة.

قال جيري فاينز: وكيف لا أسمع به، وقد كان من العقلاء الذي رفعوا ألوية المعارضة ضد محمد؟

قال الحكيم: ما دمت قد أقررت بعقله، فاسمع لشهادته، لقد حدث ابن عباس أن الوليد ابن المغيرة اجتمع ونفر من قريش وكان ذا سن فيهم وقد حضر الموسم فقال: إن وفود العرب ستقدم عليكم فيه، وقد سمعوا بأمر صاحبكم هذا، فاجمعوا فيه رأيا واحدا ولا تختلفوا فيكذب بعضكم بعضا ويرد قول بعضكم بعضا، فقالوا: فأنت يا أبا عبد شمس فقل، وأقم لنا رأيا نقوم


[1] من الأدلة المثبتة لمعرفتهم به ما ورد في الحديث عن عطاء بن أبى رباح قال قال لى ابن عباس: ألا أريك امرأة من أهل الجنة قلت بلى. قال: هذه المرأة السوداء أتت النبى a قالت إنى أصرع وإنى أتكشف فادع الله لى. قال إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك. قالت أصبر. قالت فإنى أتكشف فادع الله أن لا أتكشف. فدعا لها (رواه البخاري ومسلم)

نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست