responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 301

وتحمل كل المتاعب والمشاق، ولم تكن له في حياته لحظة من السكون والراحة.

لقد قال ربه يأمره بالتفرغ إليه في حال الراحة:﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)﴾ (الشرح)

وقال يخبره عن ليله:﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ ﴾ (المزمل:20)

وقال يخبر عن عظم الأمانة التي تحملها:﴿ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً﴾ (المزمل:5)

فهل يمكن لمن حمل كل هذه الأثقال، فحملها خير حمل أن يكون بذلك الضعف والقصور؟

الصرع الأكبر:

سكت جيري فاينز، فقال الحكيم: أرى أن قومك ممن يرمون محمدا بالصرع يقصدون الصرع الأكبر، الذي ذكرت من أعراضه تصلب الجسم.. واحتقان الوجه.. وهزات متكررة في الجسم كله.. ولعاب كثيف في الفم.. وعض للسان.

قال جيري فاينز: أجل.. وأدل دليل على ذلك ما تسمونه بالوحي.. فما الوحي في نظرنا ـ معشر الأطباء ـ سوى نوبة من نوبات الصرع الأكبر.

قال الحكيم: إن هذا يستدعي النظر في هيئة الوحي الذي كان يعرض للنبي a، ومقارنة ذلك بما وصفت من أعراض الصرع الأكبر.

قال جيري فاينز: ذلك صحيح.

قال الحكيم: لقد ورد في النصوص ذكر أربعة أنواع من الوحي، وسنرى مدى علاقة هذه الأنواع بما ذكرت من أعراض.

قال جيري فاينز: فما النوع الأول؟

قال الحكيم: الرؤيا الصادقة، فقد روي أنها كانت مبدأ وحيه a، ففي الحديث:(أول ما

نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست