responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 40

منفاخك)

التفت إلي، وقال: سأضرب لك أمثلة عما قام به هذا الرجل الداهية المخلص:

انظر هنا.. لقد أعطى معنىً غامضاً لخطاب (يا أهل الكتاب) وجعله يبدو في معظم الأحيان وكأنه موجه للمسلمين.. وهو بذلك ـ وبذكاء حاد ـ يحول كل انتقادات القرآن لليهود والمسيحين إلى المسلمين أنفسهم.

فتح صفحات من الكتاب، وقال: انظر هنا.. لقد أضفى على كل الآيات المتعلقة بأحكام الزواج والطلاق معاني جنسية داعرة بحيث تبدو للقارئ الغربي لاسيما الرهبان مثيرة للاشمئزاز والنفور .. انظر ما يقول في الآية 230 من سورة البقرة.. (فإن طلقها فلا تحل له حتى يطأها رجل غيره)[1]

وانظر ما يقول في الآية 220 من سورة البقرة.. (ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير، وإن تخالطوهم بأن تمارسوا معهم اللواط)[2]

وانظر ما يقول في الآية 223 من سورة البقرة.. (نساؤكم حرث لكم فأتوا نساءكم في أدبارهن)[3]

وانظر ما يقول في الآية 50 من سورة الأحزاب.. (يا أيها النبي نحن نجيز لك أزواجك اللائي أتيتهن مهورهن، وجميع إيمائك اللائي أعطاكهن الله، وبنات عمك، وبنات عماتك، وبنات خالك وبنات خالاتك، اللائي اتبعنك، وكل امرأة مؤمنة إذا هي ترغب أن تقدّم جسدها أو نفسها للرسول، وإذا الرسول يرغب أن يضطجع معها فليفعل، وهذا خاص لك وليس


[1] يريد بذلك قوله تعالى:﴿ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ﴾ (البقرة:230)

[2] يريد بذلك قوله تعالى:﴿ وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ ﴾ (البقرة:220)

[3] يريد بذلك قوله تعالى:﴿ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ﴾ (البقرة:223)

نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست