بعد أن انتهى الحكيم من حديثه لم يجد (نيقتاس البيزنطي) ما
يقوله.. ولذا سار مطأطئ الرأس، متغير الوجه، خارج ميدان الحرية ليترك الجماعة
ملتفة حول الحكيم تسأله ويجيبها..
التفت إلى أصحابنا المستغرقين في مشاهدة ما حصل في ساحة
الحرية.. فرأيت وجوههم كالحة عابسة عليها غبرة ترهقها قترة.
أما أنا.. فقد تنزلت علي حينها أنوار جديدة اهتديت بها بعد ذلك
إلى شمس محمد a.