responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 451

يلبسه أهل القطب الشمالي في الصيف.. وفي صحراء إفريقيا.

ضحكت الجماعة، فقال الحكيم: لو فعلت ذلك أو فعله أحد من الناس لا شك أنه يرمى بالجنون..

قال دوج: ما الذي تقصد بهذا؟

قال الحكيم: لا شك أن كل عقل يلبس لكل حالة لبوسها.. فما يصح لبسه في الصيف لا يصح لبسه في الشتاء.. وما يصح في ألاسكا لا يصح في الكاميرون.

قال دوج: فهمت.. أنت تريد أن تذكر بأن المدينة ليست مثل مكة.

قال الحكيم: المدينة ومكة كلها بلاد الله.. ولكن الظروف المختلفة.. والعقول المختلفة هي التي تملي على العاقل التصرفات المناسبة..

هل ترى من الحكمة أن يزج محمد بكل من يتبعه بصدق في الهاوية!؟

وهل ترى من العقل أن يقبل محمد أن يوضع أتباعه في مثل تلك الأخاديد التي وضع فيها المسيحيون الذي صدقوا في اتباعهم للمسيح!؟

إن الإسلام لو قبل ذلك لكان دين موت لا دين حياة.. فلذلك أمر أتباعه بأن يحملوا السلاح.. ولكن يحملوه بحقه.. وحقه أن لا يعتدوا به على الناس.. بل يكتفوا بتوجيهه لمن يريد أن يقضي عليهم أو يقضي على دينهم أو يقضي على حقوق المستضعفين الذين وكل المسلمون بحمايتهم.

غزوة بدر:

سكت دوج، فقالت الجماعة: حدثنا عن سيف آخر.. من السيوف التي استعملها محمد ضد أعدائه.

أشار الحكيم ـ ساخرا ـ إلى سيف من السيوف، وقال: لست أدري.. ربما كان أخونا.. هذا الفنان المبدع.. يريد بهذا السيف غزوة بدر.. فإن كان يريدها.. فسأحدثكم عنها.. فإن في

نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست