responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 56

يغفر الذنوب إلا انت)[1]

واسمعوا هذا الدعاء الذي تفوح منه روائح الخطايا:(اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني اللهم اغفر لي خطأي وعمدي وهزلي وجدي وكل ذلك عندي أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شئ قدير)[2]

أرأيتم .. إن محمدا في هذا الدعاء يقر بأن له خطايا.. وأنه أسرف فيها.. وأنه ارتكب من الخطايا جميع أنواعها وفي جميع المحال.

ليس هذا فقط.. اسمعوا هذا الدعاء:(اللهم انى اعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل)[3]

ولكثرة خطاياه كان يقول لأصحابه:(والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرةً)[4].. بل كان يقول: (يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب في اليوم مائة مرةٍ)[5]

وقد عد أحد أصحابه كثرة استغفاره، فقال: إن كنا لنعد لرسول الله a في المجلس، يقول: رب اغفر لى، وتب علي، انك انت التواب الغفور مائة مرة[6].

التفت إلى الجمع، وقال: أرأيتم.. هل يمكن الوثوق في نبي خطاء؟

ثم أضاف بسخرية قائلا: إن أي تصرف ستنقلونه عن هذا النبي يمكن أن يكون من


[1] رواه البخاري والنسائي.

[2] رواه البخاري ومسلم.

[3] رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة.

[4] رواه البخاري.

[5] رواه مسلم.

[6] البيهقي في الشعب.

نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست