responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 235

الناعمات فلا نبأس أبداً، ونحن المقيمات فلا نظعن أبداً، ونحن الراضيات فلا نسخط أبداً، طوبى لمن كنا له وكان لنا)[1]

قالت المرأة: والمرأة التي تتزوج الرجلين والثلاثة والأربعة، ثم تموت فتدخل الجنة، ويدخلون معها، من يكون زوجها؟

قال: لقد أجاب رسول الله a عن ذلك، فقال لأم سلمة لما سألته عن هذا: (يا أم سلمة، إنها تخير فتختار أحسنهم خلقاً، فتقول: (يا رب إن هذا كان أحسنهم معي خلقاً في دار الدنيا فزوجنيه، يا أم سلمه ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة) [2]

قام رجل مغضبا، وقال: دعونا من مثل هذا.. دعوا لنا الفرصة لنتحدث عن الكسب الذي يدخلنا الجنة.. أما ما في الجنة.. فإن من دخلها سيعاين ما فيها.

ابتسم الباقر، وقال: سل ما بدا لك.

قال الرجل: حدثنا عما يقربنا إلى الله.. هل من ساعة أقرب إلى الله من الأخرى؟

قال: لقد سئل رسول الله a عن مثل هذا، فقال: (نعم، أقرب ما يكون الرب عز وجل من العبد جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن)

قام آخر، وقال: أنا مؤرخ.. فحدثني عن أول عن أول مسجد وضع في الأرض؟

قال: لقد سأل أبو ذر رسول الله a عن هذا، فقال: المسجد الحرام، فقال: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى، فقال: كم بينهما؟ قال: أربعون عاماً، ثم الأرض لك مسجد، حيث أدركتك الصلاة فصل[3].

***


[1] رواه الطبراني، وهو جزء من الحديث السابق.

[2] رواه الطبراني، وهو جزء من الحديث السابق.

[3] رواه البخاري ومسلم.

نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست