responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 242

وفي القرن الثاني ق.م. وضع الفلكي الصيني(هياهونج) نظرية السماء الكروية حيث قال أن الكون بيضة والأرض صفارها وقبة السماء الزرقاء بياضها.

أشار إلى ركن آخر، وقال: في هذا الركن ما كتبه الروس في علم الفلك..

لقد كان الروس يعتقدون أن الأرض عبارة عن قرص يطفو على الماء تحمله ثلالث حيتان عظيمة.

أشار إلى ركن آخر، وقال: في هذا الركن ما نقل عن زنوج إفريقيا في علم الفلك.. لقد اعتقدت بعض المجتمعات في افريقيا أن الشمس تسقط كل ليلة عند الأفق الغربي إلى العالم الاسفل، فتدفعها الفيلة للأعلى ثانية لتضيء الارض من جديد، وتتابع هذه الحركة يوميا.

أشار إلى ركن آخر، وقال: في هذا الركن ما نقل عن الهنود الحمر في علم الفلك..

لقد كان الهنود الحمر يعتقدون أن أميراتهم الصغيرات يجب أن يسهرن على ضوء المشاعل، ليأتي طائر الكونكورد (رسول السماء) ليأخذ المشاعل ويضيء الشمس من جديد وهكذا..

أشار إلى ركن آخر، وقال: في هذا الركن ما نقل عن السومريين في علم الفلك..

لقد اعتقد السومريون أن الأرض هضبة تعلوها القبة السماوية، وتقوم فوق جدار مرتفع على أطرافها البعيدة، واعتبروا الأرض بانثيون هائل تسكن فوق جبل شاهق.

أشار إلى ركن آخر، وقال: في هذا الركن ما نقل عن البابليبن في علم الفلك..

لقد رأى البابليون أن المحيطات تسند الأرض والسماء، وأن الأرض كتلة جوفاء تطفو فوق تلك المحيطات وفي مركزها تقع مملكة الأموات. لهذا أله البابليون الشمس والقمر. فغالبا ما تصورت الحضارات القديمة أنهما يعبران قبة السماء فوق عربات تدخل من بوابة مشرق الشمس وتخرج من بوابة مغرب الشمس. وهذه مفاهيم بنيت علي أساسها اتجهات المعابد الجنائزية.

نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست