responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 415

ابتسم، وقال: لا.. العيدان خاصة بالفم.. أما الأنف، فقد وصف لنا رسول الله a طريقة خاصة بتطهيره.

قلت: ما هي؟

قال: هي الاستنشاق والاستنثار.. فبالاستنشاق نجذب الماء إلى الأنف، وبالاستنثار نطرحه، ومعه ما يلصق به من أوساخ.. لقد ورد الحديث بذلك، قال a: (إذا توضأ أحدكم فليستنشق بمنخريه من الماء ثم لينتثر)[1]، وقال: (إذا استيقظ أحدكم من منامه فتوضأ فلينتثر ثلاث مرات، فإن الشيطان يبيت على خياشيمه)[2]

قلت: ألا ترى أن إدخال الماء إلى الأنف يؤذيه؟

قال: لا.. ما كان محمد a ليأمرنا بما يؤذينا.. لقد أخبرنا الوارث أن العلم الحديث أثبت بأجهزته المتطورة ما نص عليه a في هذه الأحاديث[3]، فبعد الفحص الميكروسكوبي للمزرعة الميكروبية التي عملت للمنتظمين في الوضوء، ولغير المنتظمين، ظهر بأن الذين يتوضئون باستمرار غالبية أنوفهم نظيفة طاهرة خالية من الميكروبات، ولذلك جاءت المزارع الميكروبية التي أجريت لهم خالية تماما من أي نوع من الميكروبات، في حين أعطت أنوف من لا يتوضئون مزارع ميكروبية ذات أنواع متعددة وبكميات كبيرة من الميكروبات الكروية العنقودية شديدة العدوى.. والكروية السبحية السريعة الانتشار.. والميكروبات العضوية التي تسبب العديد من الأمراض.

وقد ثبت أن التسمم الذاتي يحدث من جراء نمو الميكروبات الضارة في تجويفى


[1] ) رواه مسلم.

[2] ) رواه مسلم.

[3] انظر: الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية، محمد كامل عبد الصمد، ومجلة الإصلاح العدد 296 سنة 1994 " من ندوات جمعية الإعجاز العلمي للقرآن في القاهرة.

نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست