responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 481

وخالتي: يا بني ما رأينا مثل هذا الرجل، لا أحسن وجها، ولا أنقى ثوبا، ولا ألين كلاما، ورأينا كالنور يخرج من فيه[1].

وقد اتفقت الروايات على طيب رائحة فمه a:

قال أنس: (شممت العطر كله فلم أشم نكهة أطيب من رسول الله a)[2]

وقال: (بزق رسول الله a في بئر بدارنا، فلم يكن بالمدينة بئر أعذب منها)[3]

وقال وائل بن حجر: (أتى رسول الله a بدلو من ماء فشرب من الدلو، ثم صب في البئر ـ أوقال: ثم مج في البئر ـ ففاح منها مثل رائحة المسك)[4]

وقالت عميرة بنت مسعود الأنصارية: (دخلت على رسول الله a أنا وأخواتي، وهن خمس، فوجدناه يأكل قديدا، فمضغ لهن قديدة، ثم ناولني القديدة فقسمتها بينهن، فمضغت كل واحدة قطعة فلقين الله وما وجد لأفواههن خلوف[5])[6]

وقال أبو أمامة: (جاءت امرأة بذيئة اللسان إلى النبي a وهو يأكل قديدا، فقالت: ألا تطعمني؟ فناولها مما بين يديه، فقالت: لا إلا الذي في فيك، فأخرجه a فأعطاها فألقته في فمها، فأكلته فلم يعلم منها بعد ذلك الأمر الذي كانت عليه من البذاء والذرابة [7])[8]

وقالت أم عاصم ـ امرأة عتبة بن فرقد ـ: كنا نتطيب ونجهد لعتبة بن فرقد أن نبلغه، فما


[1] رواه البيهقي.

[2] رواه ابن سعد وأبو الشيخ.

[3] رواه أبو نعيم.

[4] رواه أحمد وابن ماجة، ورواه أبو الحسن بن الضحاك بلفظ: أتي بدلو فتوضأ منه فتمضمض ومج مسكا أو أطيب من المسك وانتشر خارجا منه.

[5] الخلوف: تغير رائحة الفم.

[6] رواه الطبراني.

[7] الذرابة: الفحش، والبذاء في المنطق: السفه والفحش.

[8] رواه الطبراني.

نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 481
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست