responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 496

الكباث، وهو ثمر الأراك، وهو يقول: (عليكم بالأسود منه، فإنه أطيب)[1]

ومنها الزنجبيل.. فعن أبي سعيد الخدري قال: أهدى ملك الهند إلى رسول الله a هدايا، فكان فيما أهدي له جرة فيها زنجبيل، فأطعم كل إنسان قطعة قطعة، وأطعمني قطعة[2].

ومنها الفستق واللوز.. فعن دحية قال: قدمت من الشام وأهديت إلى النبي a فاكهة يابسة من فستق ولوز وكعك فقال: (اللهم ائتني بأحب أهلي يأكل معي)، فطلع العباس فقال: ((ادن يا عم) فجلس فأكل[3].

ومنها الجمار.. فعن ابن عباس قال: دخلت على رسول الله a فرأيته يأكل جمار، فقال: (إني لأعرف شجرة تؤتي أكلها كل حين مثل المؤمن).. الحديث[4].

ومنها، وعلى رأسها التمر، فقد كان رسول الله a يحبه، ويأمر به، ويقول: (بيت لا تمر فيه جياع أهله، وبيت لا خل فيه قفار[5] أهله، وبيت لا صغار فيه لا بركة فيه، وخيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)[6]

وعن علي قال: (كان رسول الله a يأكل تمرا، فإذا مر بحشفة أمسكها بيده، فقال له قائل: أعطني هذه التي بقيت، فقال: (إني لست أرضى لكم ما أسخطه لنفسي) [7]

وعن جابر أن رسول الله a أكل عندهم رطبا وشرب ماء وقال: (هذا من النعيم الذي


[1] رواه أحمد والبخاري ومسلم والنسائي، زاد ابن حبان: (وإني كنت آكله، زمن كنت أرعى)، فقلت: أكنت ترعى الغنم؟ قال: (وهل من نبي إلا رعاها)

[2] رواه الترمذي، وابن السني وأبو نعيم، وأبو سعيد بن الأعرابي والحاكم وصححه وابن عدي.

[3] رواه ابن عساكر من طريق السبكي وسنده واه.

[4] رواه البرقاني وأبو القاسم البغوي.

[5] قفار: أي غير مأدوم.

[6] رواه أبو الحسن بن الضحاك.

[7] رواه ابن سعد.

نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست