قال الشيخ:لقد حدث رجل من الأنصار أن رسول الله a ودع رجلا، فقال: (زودك الله
التقوى، وغفر لك، ويسر لك الخير حيث ما كنت)[1]
وحدث آخر قال: كان النبي a يودعنا ـ وفي رواية عنه ـ أرسلني
رسول الله a في
حاجة لي فأخذ بيدي، وقال: (أستودع الله دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك)[2]
وحدث آخر قال: لما عقد لي رسول الله a على قومي أخذت بيده فودعته، فقال
رسول الله a: (جعل
الله التقوى رداءك، وغفر ذنبك، ووجهك للخير حيث ما توجهت)[3]
وروي أن غلاما جاء إلى رسول الله a فقال: إني أريد هذه الناحية للحج،
قال: فمشى معه رسول الله a، فرفع رأسه إليه، فقال: (يا غلام زودك الله التقوى، ووجهك في
الخير، وكفاك الهم)[4]
وروي أن رجلا قال لرسول الله a: إني أريد أن أسافر فأوصني، قال:
(عليك بتقوى الله، والتكبير على كل شرف)، فما ولى الرجل قال: (اللهم اطوله البعيد،
وهون عليه السفر)[5]
وجاء آخر إلى رسول الله a فقال: يا رسول الله a أريد سفرا فزودني قال: (زودك الله التقوى)، قال: زودني قال:
(وغفر ذنبك)، قال: زودني، بأبي أنت وأمي، قال: (ويسر لك الخير حيث ما كنت)[6]
وكان من سنة رسول الله a أن يسلم على من عاد من سفر.. ومما روي في ذلك ما ورد في الحديث
أن غلاما حج، فلما قدم سلم على رسول الله a، فرفع رأسه إليه، وقال: (يا