responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الهادي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 450

العقائد الصحيحة التي يجب الإيمان بها[1]

ومما جاء فيها:(وهي ترى أن بعض المنتسبين إلى المذاهب الإسلاميّة يجعلون ‌لبعض المعارف والآراء التي لا صلة لها بالعقائد الصحيحة أهمية طاغية ‌تدفعهم إلى التخاصم والتقاطع والتنابز بالألقاب ونسيان ما جمع الله عليه ‌القلوب، وألف به بين المسلمين وترى أن أعداء الإسلام والطامعين في ‌استعمار بلاده وإذلال أهله يتخذون من هذه الخلافات أبوابا يلجون منها ‌إلى مقاصدهم الباغية، ويعملون كلّ ما في استطاعتهم على إذكاء نيرانها ‌ليضربوا بعض المسلمين ببعض ثم يضربوهم جميعا)

ومما جاء فيها:(وتؤمن إيمانا عميقا بأن من أهم الواجبات الدينية على كلّ ذي ‌علم ورأي في شعوب المسلمين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم ‌الإسلاميّة، العمل على تبصير المسلمين بدينهم، وقطع أسباب الخلاف ‌والتفرقة بينهم ببيان ما هو عقيدة يجب الإيمان بها، وما هو معارف لا يضر ‌الخلاف فيها، وأن من بين هذه المعارف ما يظن أنّه من العقائد وهو ليس ‌منها)

ومما جاء فيها:(فالغرض من تأليف (جماعة التقريب) ‌هو: أن تكون مركزاً إسلامياً لهذه الفكرة، تتركز فيه جهود جميع المقتنعين ‌بها في أنحاء العامل، شرقية وغربية، وتتجاوب لديه


[1] وأركان العقائد التي تجمع المسلمين، هي التي ورد في النصوص المقدسة بيانها منحصرة في قوله تعالى:﴿ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ﴾ (البقرة: 177)، وقوله تعالى:﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ﴾ (البقرة: 285)

وفي قوله a في حديث جبريل:( أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره﴾ (رواه مسلم)

أما ما عداها مما دخل في العقائد، فهو في أحسن أحواله من فروع العقائد لا أصولها، ولا يرتبط بها ضلال ولا كفر، ولا سنة ولا بدعة..

نام کتاب : النبي الهادي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست