اللّه- عزّ وجلّ- ومنها ما يبغض اللّه- عزّ وجلّ- ومن
الخيلاء ما يحبّ اللّه- عزّ وجلّ- ومنها ما يبغض اللّه- عزّ وجلّ- فأمّا الغيرة
الّتي يحبّ اللّه- عزّ وجلّ- فالغيرة في الرّيبة. وأمّا الغيرة الّتي يبغض اللّه-
عزّ وجلّ- فالغيرة في غير ريبة.. والاختيال الّذي يحبّ اللّه- عزّ وجلّ- اختيال
الرّجل بنفسه عند القتال وعند الصّدقة. والاختيال الّذي يبغض اللّه- عزّ وجلّ-
الخيلاء في الباطل)[1]
قلنا: فما
السبيل إليها؟
قال: من
امتلأ قلبه بحب مولاه سرت إليه من صفاته ما تطيقه ذاته.. ومن تلك الصفات الغيرة..
وقد عبر عن ذلك رسول الله a، فقال:(إنّ اللّه
(تعالى) يغار وغيرة اللّه أن يأتي المؤمن ما حرّم اللّه عليه)[2]