وروي عن جمع من
أصحاب رسول الله a قالوا خرج علينا
رسول الله a يوما ونحن
نتمارى في شيء من أمر الدين فغضب غضبا شديدا لم يغضب مثله، ثم انتهرنا، فقال: (مهلا
يا أمة محمد إنما هلك من كان قبلكم بهذا.. ذروا المراء لقلة خيره.. ذروا المراء
فإن المؤمن لا يماري.. ذروا المراء فإن المماري قد تمت خسارته.. ذروا المراء فكفى
إثما أن لا تزال مماريا.. ذروا المراء فإن المماري لا أشفع له يوم القيامة.. ذروا
المراء فأنا زعيم بثلاثة أبيات في الجنة في رباضها ووسطها وأعلاها لمن ترك المراء
وهو صادق.. ذروا المراء فإن أول ما نهاني عنه ربي بعد عبادة الأوثان المراء)[7]
وروي عن أبي
سعيد قال: كنا جلوسا عند باب رسول الله a نتذاكر ينزع هذا بآية، وينزع هذا بآية، فخرج علينا رسول الله a كما يفقأ في وجهه حب الرمان، فقال: (يا هؤلاء