responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسرار الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 44

لمن ترك المراء وإن كان محقا، وترك الكذب وإن كان مازحا، وحسن خلقه)[1]

وفي الوعيد قال a: (ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل)، ثم قرأ:﴿ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا.. (58)﴾ (الزخرف)[2]

وقال: (إن أبغض الرجال إلى الله الألد[3] الخصم)[4]

وقال: (كفى بك إثما أن لا تزال مخاصما)[5]

وقال: (المراء في القرآن كفر)[6]

وروي عن جمع من أصحاب رسول الله a قالوا خرج علينا رسول الله a يوما ونحن نتمارى في شيء من أمر الدين فغضب غضبا شديدا لم يغضب مثله، ثم انتهرنا، فقال: (مهلا يا أمة محمد إنما هلك من كان قبلكم بهذا.. ذروا المراء لقلة خيره.. ذروا المراء فإن المؤمن لا يماري.. ذروا المراء فإن المماري قد تمت خسارته.. ذروا المراء فكفى إثما أن لا تزال مماريا.. ذروا المراء فإن المماري لا أشفع له يوم القيامة.. ذروا المراء فأنا زعيم بثلاثة أبيات في الجنة في رباضها ووسطها وأعلاها لمن ترك المراء وهو صادق.. ذروا المراء فإن أول ما نهاني عنه ربي بعد عبادة الأوثان المراء)[7]

وروي عن أبي سعيد قال: كنا جلوسا عند باب رسول الله a نتذاكر ينزع هذا بآية، وينزع هذا بآية، فخرج علينا رسول الله a كما يفقأ في وجهه حب الرمان، فقال: (يا هؤلاء


[1] رواه البزار والطبراني في معاجيمه الثلاثة.

[2] رواه الترمذي وابن ماجه وابن أبي الدنيا في كتاب الصمت وغيره وقال الترمذي حديث حسن صحيح.

[3] الألد: هو شديد الخصومة.

[4] رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي.

[5] رواه الترمذي وقال حديث غريب.

[6] رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه ورواه الطبراني وغيره.

[7] رواه الطبراني في الكبير.

نام کتاب : أسرار الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست