وفي (أعمال: 10: 43 ):( بل حملتم
خيمة مولوك ونجم إلهكم رمفان التماثيل التي صنعتموها لتسجدوا لها. فأنقلكم إلى ما
وراء بابل) فإله الوثنيين هنا أيضا (ثيؤس)
وفي (أعمال: 14: 11):( فالجموع لما رأوا ما فعل بولس
رفعوا صوتهم بلغة ليكأونية قائلين ان الآلهة تشبهوا بالناس ونزلوا إلينا).. فحتى
بولس حصل هو أيضا على نفس اللفظة اليونانية.
وفي (أعمال: 19: 26 ):( وانتم تنظرون وتسمعون انه
ليس من افسس فقط بل من جميع اسيا تقريبا استمال وازاغ بولس هذا جمعا كثيرا قائلا
إن التي تصنع بالأيادي ليست آلهة)
وفي (كورونثوس 8: 5):( لأنه وان وجد ما يسمى آلهة
سواء كان في السماء أو على الأرض كما يوجد آلهة كثيرون وأرباب كثيرون)
و كل الأمثلة السابقة كانت الكلمة في الأصل ثيؤس.
وقد اتفق مفسروا العهد القديم على أن المقصود
بالآلهة وببني العلي: الرؤساء والقضاة والملائكة، وأن لقب آلهة وأبناء الله لهم،
ليس إلا لقبا تشريفيا لا أكثر، ولا يعني أبدا أنهم شركاء الله تعالى في ذاته
ولاهوته.
بناء على ذلك فعبارة :( وإلـه هو الكلمة) معناها :(
وكائنٌ روحيٌّ عظيم بل رئيسٌ للكائنات وعظيمٌ مقرب من الله هو الكلمة)
بالإضافة إلى كل هذا.. أجبني.. أنتم تقولون: إن الكلمة
هي الله.. وليست الكلمة هي الإله بمفهوم الكتاب المقدس لكلمة الله.
قلت: أجل.. ذلك ما نقوله.
قال: فيمكنك أن تستبدل إذن كلمة :( الكلمة) بكلمة :(
الله)
قلت: أجل.. يمكن ذلك.
قال: سيصير النص حينها هكذا:( في البدء كان الله،
وكان الله عند الله، وكان الله هو الله، الله كان في البدء عند الله).. هل ترى
النص بهذه الصورة قائم المبنى مستقيم المعنى.. أم أنك تراه