نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 158
الأشبيلي، المعروف بابن الخراط (المتوفى: 581هـ) الذي
قال في كتاب [العاقبة في ذكر الموت]: (ويستحب لك رحمك الله أن تقصد بميتك قبور
الصالحين ومدافن أهل الخير، فتدفنه معهم وتنزله بإزائهم، وتسكنه في جوارهم تبركا
بهم وتوسلا إلى الله تعالى بقربهم، وأن تجتنب به قبور من سواهم ممن يخاف التأذي
بمجاورته والتألم بمشاهدته، فقد روى عن النبي a أنه قال: (إن الميت يتأذى بالجار السوء كما يتأذى به الحي) [1]
5. أبو عبد الله محمد بن موسى المراكشي المالكي (توفي
683 هـ) نص على جواز الإستغاثة والتوسل بالنبي a ومن مؤلفاته في هذا [مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام
عليه السلام في اليقظة والمنام] [2]
6. أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح
الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي (المتوفى: 671هـ) الذي قال في كتابه [التذكرة
بأحوال الموتى وأمور الآخرة]: (نجانا الله من أهوال هذا اليوم بحق محمد نبي الرحمة
وصحبه الكرام البرزة، وجعلنا ممن حشر في زمرتهم، ولا خالف بنا على طريقهم ومذهبهم
بمنه وكرمه آمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم)[3]
وقال في تفسيره: (وقال رسول الله a: (وددت أنا لو رأينا إخواننا) الحديث فجعلنا إخوانه إن
اتقينا الله واقتضينا آثاره حشرنا الله في زمرته ولا حاد بنا عن طريقته وملته بحق
(وفي نسخة: بجاه) محمد وآله)[4]
[2]
انظر: الوافي بالوفيات (5/60) فقد قال في ترجمته: (محمد بن موسى بن النعمان الشيخ
أبو عبد الله المزالي التلمساني وكان فقيها مالكيا زاهدا عابدا عارفا وله تصانيف
منها كتاب مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام في اليقظة والمنام)