نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 159
7. أحمد بن إدريس بن عبد الرحمن، أبو العباس، شهاب
الدين الصنهاجي القرافي (المتوفى: 682 هـ): ذكر قصة العتيبي المشهورة وأقرها[1].
8. ابن أبى جمرة المالكي (توفي 699 هـ)، وشرحه لصحيح
البخاري مليء بالأقوال في التوسل، ومنها قوله: (قال لي من لقيت من العارفين، عمن
لقيه من السادة المقر لهم بالفضل: أن صحيح البخاري ما قرئ في شدة إلا فرجت، ولا
ركب به في مركب إلا نجت)[2]
9. عمر بن علي بن سالم بن صدقة اللخمي الإسكندري، تاج
الدين الفاكهاني (المتوفى: 734هـ)، الذي قال فرحون المالكي في ترجمته: (وأخبرني
جمال الدين: عبد الله بن محمد بن علي بن أحمد بن حديدة الأنصاري المحدث: أحد
الصوفية بخانقاه سعيد السعيداء في سنة ثمان وسبعين وسبعمائة قال: رحلنا مع شيخنا
تاج الدين الفاكهاني إلى دمشق فقصد زيارة نعل سيدنا رسول الله a التي بدار الحديث
الأشرفية بدمشق، وكنت معه، فلما رأى النعل المكرمة حسر عن رأسه وجعل يقبله ويمرغ
وجهه عليه ودموعه تسيل، وأنشد:
10. أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد العبدري
الفاسي المالكي الشهير بابن الحاج (المتوفى: 737هـ)، والذي يستدل به التكفيريون في
إنكار البدع، قال: (فالتوسل به a هو محل حط أحمال الأوزار، وأثقال الذنوب والخطايا،
لأن بركة شفاعته a عند ربه لا يتعاظمها ذنب، إذ إنها أعظم من الجميع،
فليستبشر من زاره ويلجأ إلى الله تعالى بشفاعة نبيه a من لم يزره، اللهم لا تحرمنا شفاعته بحرمته عندك،
آمين يا رب العالمين، ومن اعتقد خلاف هذا فهو