وأقول إذا امتلأت بغيرها: (أعوذ بكلمات الله التامات التى
لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن
شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ فى الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل
والنهار، ومن شر طوارق الليل، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن ش
وقد أقول (اللهم إنى أعوذ بوجهك الكريم، وكلماتك التامات
من شر ما أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت تكشف المأثم والمغرم، اللهم إنه لا يهزم
جندك، ولا يخلف وعدك، سبحانك وبحمدك)
اقتربت من آخر، فسمعته يلقن صاحبه: (أعوذ بكلمات الله
التامة من غضبه وعقابه، ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون)
فإذا انتهى لقنه صاحبه: (أعوذ
بوجه الله العظيم الذي لا شيء أعظم منه، وبكلماته التامات التي لا يجاوزهن بر ولا
فاجر، وأسماء الله الحسنى، ما علمت منها وما لم أعلم، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن
شر كل ذي شر لا أطيق شره، ومن شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته، إن ربى على صراط
مستقيم)
اقتربت من آخر، فسمعته يقول: (اللهم أنت ربى لا إله إلا
أنت، عليك توكلت، وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، لا
حول ولا قوة إلا بالله، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء
علما، وأحصى كل شيء عددا، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، وشر الشيطان وشركه، ومن
شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربى على صراط مستقيم)
وسمعت صاحبه يقرأ بعدها: (تحصنت بالله الذى لا إله إلا هو،
إلهى وإله كل شىء، واعتصمت بربى ورب كل شىء، وتوكلت على الحى الذى لا يموت، واستدفعت
الشر