المسافر في العصر الحديث
يحتاج إلى أخذ بعض التلقيحات لتجنب آثار الأوبئة؟
قال: لقد روي عنه a الكثير من الاستعاذت التي تحصن
المؤمن من مخاطر سفره، والأرض التي يريد أن ينزل فيها.
ومما يروى في ذلك أنه a كان يقول في سفره: (أنت الصاحب فى
السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من الضبنة فى السفر والكآبة فى
المنقلب، اللهم اقبض لنا الأرض، وهون علينا السفر)
وكان يقول: (اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة
المنقلب، ومن الحور بعد الكور، ومن دعوة المظلوم، ومن سوء المنظر في الأهل والمال)
وعلمنا أن نقول إذا نزلنا محلا: (أعوذ بكلمات الله التامات
من شر ما خلق)
وأخبر عن تأثير ذلك، فقال: (من نزل منزلا ثم قال: أعوذ
بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك)
وكان a إذا أشرف على قرية يريد دخولها يقول: (اللهم رب السماوات
السبع وما أظللن، ورب الأرضين السبع وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب
الرياح وما ذرين، أسألك خير هذه القرية وخير أهلها، وأعوذ بك من شرها، وشر أهلها
وشر ما فيها)، وكان يقول: (اللهم إني أسألك من خير هذه القرية وخير ما جمعت فيها،
وأعوذ بك من شرها وشر ما جمعت فيها، اللهم ارزقنا جناها، وأعذنا من وباها، وحببنا
إلى أهلها، وحبب صالحي أهلها إلينا)
وكان a إذا أدركه الليل في سفره، قال: (يا
أرض ربى وربك الله، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك، وشر ما خلق فيك، وشر ما دب
عليك، أعوذ بالله من شر كل أسد وأسود، وحية وعقرب، ومن شر ساكن البلد، ومن شر
والد، وما ولد)
قال آخر: أما أنا فمقيم لا
أكاد أبرح داري.. وإنما مطيتي الصباح والمساء، فما أقول