في هذه الرسالة
نرحل إلى مخابر مدائن السلام المختصة بالأدوية التي اكتشفها البشر، أو اخترعها
البشر.. لنعلم صدق قوله a:(إن الله لم يُنزل داءً
إلا أنزل له شفاء، علمه مَن علمه وجهله مَن جهله)
وهذه الأدوية التي
نراها في هذا القسم لا نعرضها ليعالج بها المرضى فقط، أو لنعرف بها موقف أهل
السلام منها، وإنما نعرضها ليمتلئ المرضى بالأمل الذي يملأ أنينهم بالابتسامة، فلا
يقتل المريض مثل اليأس، ولا يشرح صدره مثل الأمل.