شخصيا حيث لم يتوقف
النزيف إلاّ بإجراء عملية جراحية كبيرة، والتي كان لها مضاعفات غير قابلة للتقويم.
بالإضافة إلى هذا،
فإن له أثرين جانبيين نادرين وخطرين
قالوا: ما هما؟
قال: هذا العقار
يسبب احتباس الماء، وفي بعض المرضى، يكون هذا إلى الدرجة التي تؤدي إلى عجز
القلب.. أما الأثر الخطير الآخر فهو مرض من أمراض الدم، حيث يتوقف نخاع العظام عن
إنتاج كريات الدم البيضاء، وهو ما يقلل المناعة الطبيعية للجسم ضد الأمراض، فيترك
المريض فريسة سهلة للعدوى.
قالوا: ما نسبة ندرة
هذا الخطر؟
قال: هو ليس نادرا
ندرة حقيقية، فهذه الآثار الجانبية تصيب 20 بالمائة إلى 40 بالمائة من المرضى
الذين يأخذون الفينلبيوتازون.
بالإضافة إلى أن من
آثاره الجانبية العامة قرح المعدة والنزيف والغثيان واحتباس الماء وارتفاع ضغط
الدم والدوار الترنحي والأرق..أما الطفح الجلدي وتضخم الغدة الدرقية في أمراض الدم
المميتة والتهاب الكلى فناًدرة ولكنها أكثر خطورة، وعندما يحقن فإنه قد يؤدي إلى
حدوث خراجات وتلف عصبي.
قالوا: هذه سموم
وليست أدوية.. فهل هناك بدائل أخرى؟
قال: من العقاقير
التي يمكن مقارنتها بهذا العقار، في مجموعة العقاقير غير الستيرويدية،
الأنّدوميثاسين والنابروكسين والفنبوفن والأبوبرولمن والسلنداك وغيرها.
قالوا: أهذه عقاقير
آمنة؟
قال: لا.. بل لهذه
العقاقير آثار جانبية مشابهة لتلك التي في الفينلبيوتازون.. إضافة إلى الحساسية،
وبضمنها الربو، واختلاطات الكبد والكلية.