عن الطبيب والمريض
بحيث لا يعرفان بأنّ المرض قد تقدم.
وبعد التوقف عن
تناول العقار تعود الأعراض إلى سابق عهدها، وربما أسوأ، وقد يصاب المريض بالعدوى
بسبب هبوط مناعته ضد الأمراض.
وبعد أخذ عينات من
غدد بعض المرضى الذين يأخذون الكورتيزون، وبعضهم لمدة خمسة أيام فقط لوحظ حدوث
ضمور في الغدد الأدرينالية، فتصور الحال بعد سنين من استعماله.
هذا بالإضافة إلى
احتمال حصول ردود الفعل الحادة في مختلف أنحاء الجسم مثل الجلد والكليتين والدم
والأعضاء التناسلية والشعر والمعدة والعقل والشخصية والأعصاب والقلب والأوعية
الدموية.. ولعل أكثر أثر جانبي وضوحاً هو الوجه المدور للمرض الذين يتعاطون
الكورتيزون، وكذلك علامات الشد والبثور في الوجه.
قالوا: فهل اخترعوا
أدوية أخرى لا تحمل هذه الآثار؟
قال: اخترعوا
الستيرويدات الكورتيزونية، وهي هرمونات صناعية دخلت السوق على أساس أنها أقل ضرراً
من الكورتيزون، إلا أن التجربة أثبتت أنها تحدث آثاراً جانبية خطيرة كالكورتيزون.
قال أحدهم: سمعت عن
حقن الذهب.. فهل بحثت فيها؟
قال: أجل.. وهي
تستعمل عندما تفشل كل العقاقير الأخرى، ودائماً تتوقف المعالجة عندما تبدأ أمراض
الدم ومشاكل الكلية بالظهور، أما الطفح فشائع ويؤدي ظهوره إلى توقف المعالجة.. ومن
آثارها الجانبية الأخرى قرح الفم، واحتباس الماء، والتهاب القولون، واضطرابات
عصبية، ومشاكل رئوية.