ولذلك، فإنه تعالى يعلم ما تكنه ضمائرنا من خير أو شر، قال
تعالى:﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ
فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾
(البقرة:235)
ويعلم ما نفعله ظاهرا
من كل ذلك:﴿ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ
يَعْلَمْهُ اللَّهُ ﴾ (البقرة:
197)
وهو يعلم طبائعنا وما
نتحدث به لأنفسنا:﴿ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ
تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ﴾ (البقرة: 187)
وهو يعلم ما بين أيدينا
وما خلفنا:﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا
خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ﴾ (البقرة: 255)