وروي أن رسول الله a لقي أبا ذر فقال:( ألا أدلك على خصلتين هما خفيفتان على الظهر
وأثقل في الميزان من غيرهما؟ قال: بلى يا رسول الله، قال:( عليك بحسن الخلق، وطول
الصمت، فوالذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلهما)[1]
وفي حديث آخر، يقول
رسول الله a:( يوزن يوم القيامة مداد العلماء ودماء الشهداء
فيرجح مداد العلماء على دماء الشهداء)[2]
وفي حديث آخر قال a:( أول ما يوضع في الميزان الخلق الحسن)[3]
وفي حديث آخر، قال a:( ما من شيء يوضع في الميزان يوم القيامة أثقل من خلق حسن)[4]
وفي حديث آخر، قال
رسول الله a:( خمس ما أثقلهن في الميزان سبحان الله ولا إله إلا
الله والحمد لله والله أكبر وفرط صالح يفرطه المسلم)[5]
وفي حديث آخر، يقول
رسول الله a:( أول ما يوضع في ميزان العبد نفقته على أهله)[6]
وفي حديث آخر، يقول
رسول الله a:( ما أنفقت عن خادمك من عمله كان لك أجره في
موازينك)[7]
[1] رواه ابن أبي الدنيا والبزار وأبو يعلى
والطبراني والبيهقي.