موته بثلاثة أيام
يقول:( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله تعالى) [1]
ودخل a على شاب وهو في الموت فقال: كيف تجدك؟ قال: أرجو الله يا رسول الله،
وإني أخاف ذنوبي، فقال a:( لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا
الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وأمنه مما يخاف) [2]
وقد أخبر a عن تأثير حسن الظن بالله ـ والذي يعتمد على معرفة رحمة الله الواسعة
ـ سواء في السلوك أو في تنزل فضل الله عليه:
فقال عن تأثيره
السلوكي:( حسن الظن من حسن العبادة) [3]، وقال a:( إن أفضل العبادات حسن الظن بالله
تعالى، يقول الله لعباده أنا عند ظنك بي) [4]
وقال عن تأثيره في تنزل
فضل الله عليه:( قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث يذكرني) [5]، وقال a:( قال الله جل وعلا: أنا عند ظن عبدي بي
إن ظن خيرا فله، وإن ظن شرا فله) [6]
وأخبر a عن تأثير حسن الظن بالله في الآخرة بقوله:( أمر الله تعالى بعبد إلى
النار فلما وقف على شفيرها التفت فقال: أما والله يا رب إن كان ظني بك لحسنا، فقال
الله تعالى ردوه، أنا عند ظن عبدي بي) [7]
ويروى في الأثر أن
رجلين كانا من العابدين متساويـين في العبادة، قال: فإذا أدخلا الجنة