فحال هؤلاء إذن
متروك للمشيئة، فقد تغفر لهم خطاياهم مغفرة محضة، وقد تغفر لهم بعد تعريضهم لكير
الامتحان، ولهذا اختلفت المدارس الإسلامية في شأنهم، فمنها من غلب الرجاء، ومنها
من غلب الوعيد، وكلها على حق في بعض جهاتها، كما سنرى.
* * *
وقد عبرت النصوص
القرآنية عن هذا الصنف من الخلق بظالمي أنفسهم، كما قال