معاهدة له وذمة
رسوله فقد أخفر بذمة الله فلا يرح رائحة الجنة، وإن الجنة ليوجد ريحها من مسيرة
سبعين خريفا) [1]
وأخبر a أنه لا يجد ريح الجنة أي وال بات غاشا لرعيته، قال a:( ما من إمام ولا وال بات ليلة سوداء غاشا لرعيته إلا حرم
الله عليه الجنة وعرفها يوجد يوم القيامة من مسيرة سبعين سنة) [2]، وقال a:( من استرعى
رعية فلم يحطهم بنصيحة لم يجد ريح الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة مائة عام. من
انتسب إلى غير أبيه لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمس مائة عام) [3]
وأخبر a أنه ( لا يدخل الجنة شيخ زان، ولا مسكين مستكبر، ولا منان
بعمله على الله) [4]
وقال a:( إياكم وعقوق الوالدين! فإن الجنة يوجد ريحها من مسيرة ألف
عام ولا يجد ريحها عاق ولا قاطع رحم ولا شيخ زان ولا جار إزاره خيلاء، إنما
الكبرياء لله عز وجل) [5]
وأخبر a عن هذين الصنفين من أهل النار، فقال a:( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: قوم معهم سياط كأذناب
البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤسهن كأسنمة البخت
المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا) [6]