وفي الحديث
عن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قال: (ليأتينّ على النّاس زمان لا يبالي المرء بما
أخذ المال، أمن الحلال أم من حرام)[1]
وقال: (يا
أيّها النّاس! إنّ اللّه طيّب لا يقبل إلّا طيّبا، وإنّ اللّه أمر المؤمنين بما
أمر به المرسلين، فقال :﴿ يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ
وَاعْمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (51)﴾ (المؤمنون)،
وقال :﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما
رَزَقْناكُمْ (172)﴾ (البقرة)، ثمّ ذكر الرّجل يطيل السّفر أشعث أغبر يمدّ
يديه إلى السّماء. يا ربّ! يا ربّ! ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي
بالحرام، فأنّى يستجاب لذلك؟)[2]
وقال:
(اجتنبوا السّبع الموبقات)، قالوا: يا رسول اللّه وما هنّ؟ قال: (الشّرك باللّه،
والسّحر، وقتل النّفس الّتي حرّم اللّه إلّا بالحقّ، وأكل الرّبا، وأكل مال اليتيم،
والتّولّي يوم الزّحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات)[3]
وقال: (إنّ
رجالا يتخوّضون في مال اللّه بغير حقّ، فلهم النّار يوم القيامة)[4]
وقال: (إنّما
أنا بشر، وإنّكم تختصمون إليّ، ولعلّ بعضكم أن يكون ألحن بحجّته من