وقد ورد
تحريمه بكل أنواعه في قوله a: (إيّاكم وهاتان
الكعبتان[1] الموسومتان
اللّتان تزجران زجرا؛ فإنّها ميسر العجم)[2]
وقوله: (الخيل
ثلاثة: ففرس للرّحمن، وفرس للإنسان، وفرس للشّيطان، فأمّا فرس الرّحمن، فالّذي
يرتبط في سبيل اللّه عزّ وجلّ فعلفه وبوله وروثه وذكر ما شاء اللّه، وأمّا فرس
الشّيطان فالّذي يقامر عليه ويراهن، وأمّا فرس الإنسان فالفرس يرتبطها الإنسان
يلتمس بطنها، فهي ستر من فقر)[3]
وقوله: (مثل
الّذي يلعب بالنّرد ثمّ يقوم فيصلّي مثل الّذي يتوضّأ بالقيح ودم الخنزير ثمّ يقوم
فيصلّي)[4]
وقوله: (من
حلف فقال في حلفه: واللّات والعزّى، فليقل: لا إله إلّا اللّه. ومن قال لصاحبه:
تعال أقامرك فليتصدّق)[5]
وقوله: (من
لعب بالنّردشير فكأنّما صبغ يده في لحم خنزير ودمه)[6]
قلنا: وعينا
هذا.. فاذكر لنا غيره.
قال: الربا..
ذلك الذي حذرت منه مصادرنا المقدسة أشد التحذير.. قال تعالى:﴿ الَّذِينَ
يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ
الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ
الرِّبا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ
مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهى فَلَهُ ما سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عادَ
فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (275) يَمْحَقُ اللَّهُ
الرِّبا