responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أوكار الاستكبار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 33

مسلما، بل يسميه عبد الله، ولا يسميه سنيا ولا شيعيا.

قلت: ولكن السنة درجة أخرى فوق الإسلام.. إنهم الطائفة المنصورة التي يتنزل عليها النصر دون سائر الطوائف.

قال: السنة أن تعيشوا الحقائق لا أن تفخروا بها.. وأول السنة أن لا تحتكروا السنة، فالسنة حق الأمة جميعا بجميع مناهجها.. وأول السنة أن لا ترضوا تسمية غير ما سماكم به ربكم، ألم يقل الله تعالى:﴿ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾ (الحج:78)

قلت: صدقت في هذا.. لقد أهلكتنا الطائفية حتى نسينا إسلامنا انشغالا بطوائفنا.

قال: ستعرف كيف قضى أهل السلام على خفافيش الطائفية.

قلت: أين.. وكيف ذلك؟

قال: ستعرف ذلك عندما ترحل إلى حصن الوحدة.

قلت: شبهة أخرى أريدك أن تجيبني عنها.

قال: ما أكثر شبهكم.. وما أولعكم بها.

قلت: إن نفرا من قومي يحذرون من الخوض في هذا حتى لا نشوه تاريخنا، بل قد يضعون الأقاصيص الباطلة ليستروا العورات الفاضحة.

قال: لا.. التاريخ محل العبر.. وتاريخكم لم يسطره حكامكم المستبدون، ولا قادتكم المتعجرفون.. بل سطره العلماء والأولياء والشهداء.. تاريخكم هو تاريخ هؤلاء وسيرهم لا تواريخ الطواغيت.. أخبرني: كيف يعرف الناس عظم التضحية التي قام بها الحسين لو سترتم تاريخ يزيد؟.. إنكم ستكافئون المجرم المستبد أعظم مكافأة.. وتحتقرون مثال

نام کتاب : أوكار الاستكبار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست