والخامسة وهي تجمع هذه الخصال
أن لا يسلمك عند النكبات)[1]
هذه وصاياهم لي ولك ولكل الناس..
فاحمل قلمك، وشطب على كل صاحب يحول بينك وبين ربك.. فأنت لم تنزل لهذه الدنيا
لتصاحب الخلق، وإنما نزلت لتصاحب الخالق، فكل من حال بينك وبينه ففر منه فرارك من
الأسد.. فهو ليس سوى وحش قد تزين لك ليلتهمك.