وقال: (ما نقصت صدقة من مال وما
زاد الله عبدا بعفو إلّا عزّا، وما تواضع أحد لله إلّا رفعه الله) [1]
وقال:(من ترك اللّباس تواضعا
لله، وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتّى يخيّره من أيّ
حلل الإيمان شاء يلبسها)[2]
وقال: (ابغوني في ضعفائكم فإنّما
ترزقون وتنصرون بضعفائكم)
[3]
وقال: (ألا أخبركم بأهل الجنّة؟)
قالوا: بلى. قال a: (كلّ ضعيف متضعّف لو أقسم على
الله لأبرّه). ثمّ قال: (ألا أخبركم بأهل النّار؟) قالوا: بلى. قال: (كلّ عتلّ
جوّاظ مستكبر)[4]
وقال: (احتجّت النّار والجنّة
فقالت هذه: يدخلني الجبّارون والمتكبّرون. وقالت هذه: يدخلني الضّعفاء والمساكين.
فقال الله عزّ وجلّ لهذه: (أنت عذابي أعذّب بك من أشاء) وقال لهذه (أنت رحمتي أرحم
بك من أشاء). ولكلّ واحدة منكما ملؤها) [5]
وقال: (من كان في قلبه مثقال
حبّة من خردل من كبر كبّه الله لوجهه في النّار) [6]
وغيرها من الأحاديث الكثيرة التي
يغنيك التأمل فيها عن تلك النصائح الشيطانية التي أسداها ذلك الرفيق الذي أراد أن
يمحو أجمل ما فيك..
وإن شئت أن ترى قدوة لك في ذلك
تغنيك عن الجميع، فيكفي أن ترى رسول
[2]
أحمد في المسند (3/ 439) والترمذي (2481) واللفظ له وقال: حديث حسن، وحسنه
الألباني. والحاكم في المستدرك (1/ 61) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
ووافقه الذهبي..
[3]
الترمذي (1702) وقال: حديث حسن صحيح. والحاكم في المستدرك (2/ 106) وأقره الذهبي.
[4]
البخاري- الفتح 01 (6071) . مسلم (2853) واللفظ له.
[5]
البخارى الفتح 13 (7449)، ومسلم (2846 واللفظ له.