وقال عن الشيخ
عبد الفتاح أبو غدّه: (أشلّ الله يدك وقطع لسانك)[1]
وقال عن الشيخ
الصابوني: (سرّاق، غير صادق، جاهل مضلّل، صاحب دعوى فارغة، سأكشف خزيه وعاره)
وقال عن المحدّث
حبيب الرحمن الأعظمي: (وقد استعان الأنصاري بأحد أعداء السنّة وأهل الحديث ودعاة
التوحيد والمشهور بذلك، ألا وهو الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي)
وقال عن الشيخ
محمّد علي الصابوني والشيخ نسيب الرفاعي: (وهما من أجهل مَن كتب في هذا المجال في
ما علمت، وبخاصة الرفاعي منهما فإنّه أجرؤهما إقداماً على التصحيح بجهل بالغ)[2]
وهكذا رحت تروي
لي الكثير من الروايات التي تبرر بها سلاطة لسانك، وميلك إلى الفحش والتفحش،
لتصورك أنك لن تهزم خصومك والمخالفين لك إلا إذا أمطرت آذانهم بأمثال تلك العبارات
الشديدة التي تجعلهم يتساقطون أمامك، وتتهاوى حججهم.
ولكنك نسيت أن
تروي لي مع كل تلك الروايات التي أميلتها على أذني رغما عنهما ما ورد في الحديث
الصحيح المتفق عليه عن أنس، أنه قال: (خدمت النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم عشر سنين فما قال لي أف قط، وما قال لشيء
صنعته لم صنعته، ولا لشيء تركته لم تركته، وكان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
من أحسن الناس خلقا، ولا مسست خزا قط ولا حريرا ولا شيئا كان ألين من كف رسول الله
a، ولا شممت مسكا قط، ولا عطرا كان أطيب من عرق