بطاعة الله، لأنكما لم تجتمعا إلا على ذلك، ولم
تفترقا إلا عليه.
فإن كنت حقيقة
حزينا عليه ومحبا للقائه، فسر في حياتك مثلما كنت تسير معه، وحافظ على عهدك معه،
ولا تنسى أن ترسل له من الهدايا ما تحفظ به وفاءك وصدقك.
واعلم أن الله
الشكور الكريم كما يوصل له هديتك، يحفظ لك أجرها أيضا، بل يضيف لها أجر وفائك
وصدقك وأخوتك.. فالإخوان في الله على (منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء)[1]